
مشاركة معهد المرأة القيادية في الجلسة التشاورية التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة والدائرة الوطنية للمرأة العراقية مع منظمات المجتمع المدني لدعم الخطة الوطنية الثالثة للمرأة والسلام والأمن في العراق
بغداد، العراق – 5 شباط 2025 – عقدت الدائرة الوطنية للمرأة العراقية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة جلسة تشاورية رفيعة المستوى بمشاركة 75 من ممثلي منظمات المجتمع المدني وحكومة العراق، بهدف دعم وتعزيز أجندة المرأة والامن والسلام وتطوير الخطة الوطنية الثالثة للعراق.
وكون العراق رائداً في مجال المرأة والسلام والأمن فأنه يعمل على تطوير الخطة الوطنية الثالثة التي ستُطلق قريباً. خلال الجلسة التشاورية، قدمت الدكتورة أحلام شهيد الخطة الوطنية الثالثة نيابة عن الدائرة الوطنية للمرأة العراقية، حيث استعرضت ركائز الخطة والتي ركزت على تعزيز الأطر المؤسسية، والحمايات القانونية، والدعم المجتمعي لقيادة المرأة. سلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي للمجتمع المدني في تشكيل وتنفيذ الخطة، كما تضمنت الجلسة حوارات نقاشية فعالة ورؤية منظمات المجتمع المدني التي تم دمجها مباشرة في مرحلة إتمام الخطة لضمان تمثيل وجهات نظر المجتمع من خلال المنظمات في صنع السياسات الوطنية.
عبرت د. يسرى كريم محسن، مدير عام الدائرة الوطنية للمرأة العراقية على أهمية إدماج المرأة في المؤسسات الأمنية، حيث قالت: “إن إدماج المرأة يعزز من فعالية المؤسسات الأمنية ويقوي قدرتها على الاستجابة للأزمات والتحديات. رؤيتنا هي بناء مجتمع قائم على العدالة، حيث يساهم كل من النساء والرجال في تحقيق السلام المستدام.”
كما أكد السيد أجاي ماديوالي، ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق، على الدور الحاسم للمجتمع المدني بقيادة النساء في تشكيل وتنفيذ الخطة الوطنية الثالثة ، وقال: “يظل المجتمع المدني جزءًا لا يتجزأ من تعزيز صحة المرأة، ودعم تمكينها الاقتصادي، وتعزيز دورها في جهود بناء السلام في جميع أنحاء العراق.”
اختتمت الجلسة التشاورية بتأكيد التزام جميع الاطراف لضمان أن تظل حقوق المرأة وقيادتها ومشاركتها السياسية محورا أساسيا في أجندة السياسات الوطنية والدولية للعراق. ومع اقتراب إطلاق الخطة الوطنية الثالثة، تواصل الدائرة الوطنية للمرأة العراقية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة جهودهما بوضع سياسات الشاملة واستمرار العمل مع المجتمع المدني لتعزيز أجندة المرأة والامن والسلام في العراق.


